الجوري المدير العام
الجنسية : يمني
عدد النقاط : 129 عدد المساهمات : 110 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 25/03/1986 تاريخ التسجيل : 09/06/2011 العمر : 38 مرتاحه
| موضوع: الأخلاق الحسنة أسباب الفلاح وركائز الفوز والنجاح الإثنين يونيو 13, 2011 6:52 am | |
| آل الشيخ: الأخلاق الحسنة أسباب الفلاح وركائز الفوز والنجاح | أوضح فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ حسين آل الشيخ، في خطبة الجمعة أمس، التي ألقاها في الحرم النبوي الشريف، أن من الأصول الدينية العظيمة وجوب تحقيق الأخوة بين المؤمنين، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول "المسلم أخ المسلم"، ومن هنا على المسلم أن يعلم أن أعظم حق لهذه الأخوة أن يلتزم بالقاعدة القرآنية "والمؤمنون والمؤمنات بعض أولياء بعض"، وأن يعمل جادا في تحقيق المبدأ الذي دعا إليه سيد البشرية، محمد صلى الله عليه وسلم، بأن يحب للمسلمين ما يحبه لنفسه في كل الأحوال وجميع التصرفات ظاهرا وباطنا، عملا بقوله صلى الله عليه وسلم، "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، ويقول صلي الله عليه وسلم، داعيا المجتمع المسلم إلى إن تشيع فيه روح المحبة وعاطفة المودة الصادقة "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". وخاطب إمام وخطيب المسجد النبوي، المسلمين قائلا، إن الواجب على المسلم أن يسعى في تحقيق هذه المثل العلى والأخلاق العظمى، فهو حسن في قوله وفعله فاضل في سلوكه ومنهجه ويجب عليه أن يكون رحيم لطيف رفيق بإخوانه المسلمين، سهل متواضع مع أحبابه المؤمنين، حليم عند الغضب كظوم عند الغيظ عفوا عند الإساءة والجهل يتعامل مع المسلمين بكل خلق رفيع وتعامل سام راقي تقبله النفوس البشرية وتآلفه الطباع الإنسانية، فالمسلم يجب أن يكون في عيشه مع الناس ذا ذوق عالي يتمتع بكل صفة محببة للقلوب مراغبة للنفوس مقتدي بذلك بالنبي صلي الله عليه وسلم والذي وصفه ربه بقوله سبحانه "وإنك لعلي خلق عظيم" فحينئذ يتبوأ المسلم بتلك الصفات المنزلة الرفيعة والمكانة العالية في الدنيا والآخرة . وبين الشيخ آل الشيخ، أن لاغرو في أن الأخلاق الحسنة والصفات الجميلة أسباب الفلاح وركائز الفوز والنجاح، فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال "تقوى الله وحسن الخلق"، وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال "الفم والفرج"، مشددا فضيلته في ذات السياق، على أن من يريد النجاة ويبتغي السعادة، أن يكون هين المعشر، لين الطباع، سهل التعامل. وفي ختام خطبته، دعا إمام وخطيب المسجد النبوي، المؤمنين إلى تقوى الله وأن يأخذوا من وصية الله جل وعلا لنبيه صلى الله عليه وسلم، مثالا يحتذى به، واخفض جناحك للمؤمنين. |
| |
|