moonDream
لو علمت الدار بمن زارها فرحت
واستبشرت ثم باست موضع القدمين
وأنشدت بلسان الحال قائلةً
اهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم

moonDream
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

moonDream


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما هي درجة استعدادك !؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الجوري
المدير العام
المدير العام



الجنسية : يمني

mms استغفر الله
عدد النقاط : 129
انثى عدد المساهمات : 110
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 25/03/1986
تاريخ التسجيل : 09/06/2011
العمر : 38
المزاج مرتاحه

ما هي درجة استعدادك !؟  Empty
مُساهمةموضوع: ما هي درجة استعدادك !؟    ما هي درجة استعدادك !؟  I_icon_minitimeالأحد يونيو 12, 2011 6:06 pm

ما هي درجة استعدادك !؟  H--2B_26_10_2010_44_57



ما هي درجة استعدادك !؟


كان هناك مدرّس مجتهد يُقدّر التعليم حق قدره، فأراد أن يختبر تلاميذُه اختبارهم الدوري العادي,
فأقدم على فكرة غربية وجديدة لهذا الاختبار, حيث قدم لهم
ثلاثة نماذج للامتحان، يناسب كل نموذج منها مستوى معيناً من الطلاب.
النموذج الأول: للطلاب المتميزين الذين يظنون في أنفسهم أنهم أصحاب مستوى رفيع، وهو عبارة عن أسئلة صعبة.
النموذج الثاني: للطلاب من ذوي المستوى المتوسط, الذين يعتقدون أنهم غير قادرين إلا على حلّ الأسئلة العادية التي لا تطلب مقدرة
خاصة، أو مذاكرة مكثّفة.
النموذج الثالث: يخصّ ضعاف المستوى, ممن يرون أنهم محدودي الذكاء، أو غير مستعدين للأسئلة الصعبة، أو حتى العادية,
نتيجة إهمالهم وانشغالهم عن الدراسة.

أيّ نموذج ستختار أنت؟


وبعد أن تعجّب التلاميذ من أسلوب هذا الاختبار الفريد من نوعه، والذي لم يتعودوا عليه طوال مراحل دراستهم المختلفة,
راح كل منهم يختار ما يناسبه من ورقات الأسئلة، وتباينت الاختيارات.
- عدد محدود منهم اختار النموذج الذي يحتوي على الأسئلة الصعبة.
- وعدد أكبر منهم بقليل تناول النوذج الثاني الخاص بالطالب العادي.
- وبقية الطلاب تسابقوا للحصول على النموذج الثالث المصمم للطلاب ضعاف المستوى.

وقبل أن نعرف معاً ما حدث في هذا الاختبار العجيب دعني أسألك: تُرى أي نموذج كنت ستختار لو كنت أحد طلاب ذلك الفصل؟
وبدأوا حل الاختبار؛ ولكنهم كانوا في حيرة من أمرهم، فبعض الطلاب الذين اختاروا الأسئلة الصعبة، شعروا بأن الكثير
من الأسئلة ليست بالصعوبة التي توقعوها!
أما الطلاب العاديين؛ فقد رأوها بالفعل أسئلة عادية قادرين على حلّ أغلبها، وتمنّوا من داخلهم لو أنهم طلبوا الأسئلة
الأصعب؛ فربما نجحوا في حلها هي الأخرى.
أما الصدمة الحقيقية؛ فكانت من نصيب أولئك الذين اختاروا الأسئلة الأسهل؛ فقد وجدوا أن هناك أسئلة لا يستطيعون حلها.

لحظة منح الدرجات


وقف المدرس يراقبهم، ويرصد ردود أفعالهم، وبعد أن أنتهى الوقت المحدد للاختبار، جمع أوراقهم، ووضعها أمامه، وأخبرهم
بأنه سيُحصي درجاتهم أمامهم الآن.
دُهش التلاميذ من ذلك التصريح؛ فالوقت المتبقي من الحصة لا يكفي لتصحيح ثلاث أو أربع ورقات؛ فما بالك بأوراق
الفصل كله؟!
واشتدت دهشتهم وهم يرون معلّمهم ينظر إلى اسم الطالب على الورقة وفئة الأسئلة هل هي للمستوى الأول أو الثاني
أو الثالث، ثم يكتب الدرجة التي يستحقها.
ولم يفهم الطلبة ما يفعل المعلم، وبقوا صامتين متعجبين، ولم يطُل عجبهم؛ فسرعان ما انتهى الأستاذ من عمله، ثم التفت
إليهم ليخبرهم بعدد من المفاجآت غير المتوقعة.
صدمات غير متوقعة
أفشى لهم الأستاذ أسرار ذلك الاختبار
- فأول سرّ أو مفاجأة، تمثّلت في أن نماذج هذا الاختبار كلها متشابهة، ولا يوجد اختلاف في الأسئلة.
- أما ثاني الأسرار أو المفاجأت؛ فكانت في منح مَن اختاروا الأوراق التي اعتقدوا أنها تحتوي على أسئلة أصعب من
غيرها درجة الامتياز، وأعطى من تناول ما ظنوا أنها أسئلة عادية الدرجة المتوسطة، أما الذين أختاروا الأسئلة التي
فكروا في كونها سهلة وبسيطة فقد حصلوا على درجة ضعيف.
وبعد أن فَغَر أغلب الطلاب أفواههم دهشة واعتراضاً، وعلى وجه الخصوص أصحاب الأسئلة العادية والسهلة، راحوا
يتأملون كلام الأستاذ وتبيّن لهم مقصده.
وأكّد هذا المدرس هذا المقصد، عندما أعلن لهم بأنه لم يظلم أحداً منهم؛ ولكنه أعطاهم ما اختاروا هم لأنفسهم؛ فمن
كان واثقاً من نفسه وفي استذكاره, فقد طلب الأسئلة الصعبة؛ فاستحق العلامات النهائية.
ومن كان يشكّ في إمكانياته ويعرف أنه لم يذاكر طويلاً؛ فقد اختار لنفسه الأسئلة العادية؛ فحصل على العلامة المتوسطة.
أما الطلاب الضعاف المهملين الذين يرون في أنفسهم التشتت نتيجة لهروبهم من التركيز في المحاضرة أو الحصة، وتجاهلهم
مذاكرة الدروس؛ فهؤلاء فرحوا بالأسئلة السهلة؛ فلم يستحقوا أكثر من درجة ضعيف.
وهكذا هي اختبارات الحياة
فكما تعلّم هؤلاء الطلبة درساً صعباً، من هذا الاختبار العجيب، عليك أنت أيضاً أن تعلم أن الحياة تُعطيك على قدر
ما تستعد لها، وما تراه في نفسك من قدرات حقيقية على النجاح
وأن الآخرين:
- سواء أكانوا أساتذة أو رؤساء عمل أو حتى أصدقاء ومعارف,
لن يعطوك أبداً أكثر مما تعتقد أنك تستحق.
فإذا أردت أن تحصل على أعلى الدرجات في سباق الحياة؛ فعليك أن تكون مستعداً لطلب أصعب الاختبارات دون
خوف أو اهتزاز للثقة.
فهل أنت جاهز للاختبارات الصعبة، أم أنك ستُفضّل أن تحصل على درجة ضعيف...؟
ما هي درجة استعدادك !؟  1193947784
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moon-dream.hooxs.com
 
ما هي درجة استعدادك !؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
moonDream :: المنتديات العامه :: المواضيع العامة-
انتقل الى: